نقابة المهندسين تقدم الحلول لمشكلة إنهيار صخور المقطم
17 فبراير 2015
النبراوى: لدينا كافة الخبرات وسوف نتصدى لأى مشكلة هندسية د./ ممدوح على صبرى.. عملنا على أرض الواقع ووجدنا جهود مبذولة من الحكومة ومن المتخصصين م./ عبدالكريم آدم.. صخرة الدويقة من المشكلات بالغة الخطورة ولابد من حلها بسرعة فى إطار التأكيد على دورها كأستشارى للدولة, عقدت النقابة العامة للمهندسين مؤتمراً صحفياً لإعلان تقرير اللجنة المشكلة من النقابة حول أزمة "إنهيار صخور المقطم" بقاعة عثمان أحمد عثمان يوم الاثنين 17/2/2015 وذلك بحضور المهندس/ طارق النبراوى نقيب المهندسين والذى أكد فى كلمته على أن النقابة دورها هو الاهتمام بكل المشاكل الهندسية التى تتعرض لها البلاد وأشار إلى أن قانون النقابة ينص على ذلك ولذلك قمنا بتشكيل لجنة هندسية من متخصصين على أعلى مستوى لتقديم الحلول المقترحة لمنع انهيارات صخور المقطم. وأكد على أن هذه اللجنة ليست الوحيدة فهناك لجنة أخرى خاصة بمشكلة "هرم سقارة". وأضاف.. أن النقابة تفخر بأنها تضم كافة الخبرات غير المتوفرة فى أى جهة أخرى, لذلك سوف نتصدى لكل مشكلة هندسية فى مصر. وتقدم النقيب بالشكر للجنة وقال أنهم بذلوا مجهوداً كبير وعملوا متطوعين من أجل مصلحة الوطن. وقد تشكلت اللجنة من: د.م./ ممدوح على صبرى.. أستاذ الهندسة الجيوتقنية والأساسات بجامعة القاهرة "رئيساً" وبعضوية كلاً من المهندس/ عبدالكريم آدم.. مهندس مدنى وعضو المجلس الأعلى للنقابة "مقرراً".والمهندس/ عماد توماس.. الأمين المساعد لشعبة الهندسة المدنية "منسقاً إعلامياً" والدكتور/ مروان مغاورى شاهين – أستاذ الهندسة الجيوتقنية والأساسات بجامعة طنطا والمهندس الاستشارى/ عبدالسلام عبد الرحمن السبع والمهندس/ أحمد محمد أحمد الرشيدى.. مهندس معمارى. من جانبه قام المهندس/ عماد توماس.. بعرض فيلم قصير عن الأزمة ويحتوى على بعض خطوات عمل اللجنة المشكلة من النقابة وعملها على أرض الواقع. وفى كلمته أكد الدكتور/ ممدوح على صبرى.. على أن اللجنة حرصت على أن تبدأ من حيث أنتهى الآخرين. وأشار إلى أنه هناك زملاء أفاضل فى مجالات متعددة قدموا جهداً كبير فى هذا الصدد. وأضاف.. أن اللجنة عملت على أرض الواقع ووجدت جهود مبذولة من قبل الحكومة لعمل شبكة صرف صحى هناك والتقينا بالمواطنين فى محاولة لمعرفة مشاكلهم. وفى نفس السياق قال المهندس عبدالكريم آدم أن مشكلة صخرة الدويقة من المشكلات بالغة الخطورة ويجب على الدولة أن تجد مساكن بديلة لقاطنيها نظراً لخطورة الموقع هناك. وأضاف.. أن عدد سكان الدويقة يزيد عن المليون وللأسف المبانى هناك مبنية بطريقة عشوائية والطرق ضيقة هذا بخلاف مشاكل الصرف الصحى والتربة التى تأثرت بالمياه والفوالق الموجودة بالأرض. وأشار عبدالكريم إلى أن اللجنة راجعت عدة تقارير تم عملها منذ سنوات قبل أن تقدم الحلول المقترحة لحل الأزمة. وقام رئيس اللجنة بتقديم التوصيات المقترحة وهى: 1-إخلاء المنطقة بالقرب من سفح الهضبة العليا فى مسافة تحدد طبقاً للظروف الجيولوجية ومنع إقامة أى منشآت أو مبانى بالقرب منها مع ضرورة العناية بهذه المنطقة الشريطية وتحويلها إلى طريق "ممشى" وتبليطها ومنع إشغالها. 2-مراجعة واستكمال وصيانة خطوط الصرف الصحى وشبكة التغذية وذلك لمنع تسريب المياه والتى تعتبر السبب الرئيسى فى الانهيارات 3-الاهتمام بمحطة الرفع الموجودة فى المنطقة وصيانتها وبناء أخرى إذا لزم الأمر 4-الاهتمام بدير القديس سمعان الدباغ كمزار سياحى وتجميل وتوسعة الطريق من صلاح سالم إلى منطقة الدير من أجل تنمية المنطقة .