ندوة باتحاد الصناعات المصرية بالتعاون مع شعبة الغزل والنسيج
03 يناير 2015
فى إطار الحملة القومية للنهوض بالصناعات النسجية فى مصر
ندوة باتحاد الصناعات المصرية بالتعاون مع شعبة الغزل والنسيج بالنقابة
فى إطار اهتمام الدولة بالنهوض بالصناعات الإستراتجية ولاسيما صناعة الغزل والنسيج أقيمت ندوة عن الحملة القومية للنهوض بالصناعات النسجية فى مصر من خلال أكاديمية البحث العلمى وبالتعاون مع نقابة المهندسين المصرية وذلك باتحاد الصناعات المصرية يوم الأحد 1/3/2015 برئاسة الدكتور على حبيش وبحضور المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين ود. عبدالله حماد رئيس شعبة الغزل والنسيج والمهندس سعد حنا وكيل الشعبة وبحضور بعض ممثلى المؤسسات والشركات الهندسية والمراكز البحثية.
فى البداية قام الدكتور على حبيش بالترحيب بنقيب المهندسين واعتزازه بمشاركة النقابة لهذه الندوة فى إطار الاهتمام بالصناعة بشكل عام والصناعات النسجية بشكل خاص وأضاف .. لابد أن نتدارس الحقيقة فى أسباب تدهور الصناعة وكيفية معالجة المشاكل والتراكمات لننهض جميعا وأن نكون فى مصاف الدول الصناعية الكبرى.
وفى كلمته تحدث المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين فقال : اسمحوا لى أن أتقدم بخالص الشكر للقائمين على هذه الندوة ويسعدنى ان ألتقى بكم فى حملة صناعة الغزل والنسيج وهى من الصناعات القومية وذات أهمية كبرى وهى قضيتنا ولابد أن يكون لنا دور فى كافة المشاكل الهندسية القومية وعلى رأسها هذه المشكلة حتى نعود بهذه الصناعة إلى عصرها الرائد.. ونحن من خلال النقابة قد عقدنا عدة ندوات فى كل ما يهم الصناعة والمشروعات القومية وبحضور المتخصصين والفنيين والخبراء من المهندسين والمهتمين وأبدينا رأينا بكل شفافية للدولة والرأى العام ولا نألو جهدا فى دعم مثل هذه الحملة فى سبيل نهضة هذه الصناعة والارتقاء بها والاهتمام بالجانب الفنى الهندسى ورفع كفاءة الفنيين المتخصصين من مهندسى الغزل والنسيج، وأحيي مثل هذا اللقاء ونحن داعمون له لحل مشكلة الصناعة .. ولا خروج من المأزق فى مصر إلا بالخروج بالصناعة بالشكل الأمثل وكما نرى فى الدول الكبرى ونشكر اتحاد الصناعات لعقد مثل هذه الندوة وأشكركم وأتمنى لكم التوفيق.
ثم تحدث الدكتور عبدالله حماد رئيس شعبة الغزل والنسيج فقال: إن الشعبة نظمت عدة ندوات وبحضور بعض المسئولين والمتخصصين وبجهود وتعاون من الزملاء أعضاء الشعبة للنهوض بهذه الصناعة وإن صناعة الغزل والنسيج تواجه العديد من المشاكل المزمنة والتى مازالت تبحث عن حلول جذرية لها وعلى الحكومة أن تكون جادة فى إصلاح وعلاج تلك الصناعة ولابد من التوقف تماما عن الاستيراد والاهتمام بزراعة القطن قصير وطويل التيلة حيث إن كمية القطن المصرى لا تفى بحاجة المصانع من الأقطان حيث تراجعت إلى 2 مليون قنطار بعد أن كانت 12 مليون قنطار وتساءل هل من المعقول أن نعتمد على الاستيراد والغزول من الخارج ولا نعطى اهتماماً للقطن المصرى؟
وقد ألقى الدكتور رأفت إسماعيل محاضرة عن مشاكل الصناعة نظرا لخبرته الطويلة فى مجال الصناعة فرحب بالمشاركين فى نجاح الندوة وقال : نسعد بحضوركم واهتمامكم بالعمل وحيث إن الكتب الآن لا تُقرأ ولا تباع ولكن الحضور المشرف للاستفادة من هذه الندوة أمر طيب فى خدمة البلد كما أشاد باهتمام الوزارة بإدخال الصناعة فى كتاب الوزارة ومفهوم الغزل والنسيج ونتمنى أن يستفاد منه أبناؤنا الطلبة وقال : إن العالم يتطور لكن نحن نسير كالسلحفاة .. فلابد لنا من الاستفادة من الخبراء والمهندسين ولدينا كفاءة عالية فى هذا المجال كما علينا الاستفادة من التطور التكنولوجى وهو الكمبيوتر واستخداماته المختلفة وأن هناك وسائل وطرقاً علمية حديثة قام بها علماء فى الغرب لابد من الاستفاد بهذه التجربة عند تأسيس الشركة ويحتم على صاحب الشركة أو المستثمر أن يتعاون من خلال الفنى والمحاسب حتى ينهض بالمنتج وهذه علاقة وثيقة فبدونهما لا يتحقق المطلوب ولابد من وجود مؤشرات قبل الدخول فى تنفيذ المشروعات من وجود أرقام وقياسات وللأسف القياسات مر عليها أكثر من 150 عاما ويجب الإصلاح وهناك تغيرات كبيرة وسريعة لا نلاحقها حيث نجد تعثراً فى كل تركيب من التركيبات الفنية والهندسية والحسابية ، كما تحدث عن الصناعة أيام طلعت حرب وكيف تدهورت والآن يجب أن ندرك بأن هناك طرقاً علمية لابد ان نتبعها فى سبيل الاهتمام والنهوض بهذه الصناعة والاستفادة من البحوث والدراسات الفنية التى تمت من قبل وعدم إهمالها.
وقد قام سيادته بإعطاء كتاب عن المحاضرة التى يتحدث فيها عن الطرق العلمية الحديثة للنجاح فى إقامة المشروعات والنهوض بالشركة لمكتبة النقابة للاستفادة بها.